سماح صادق قناوي تكتب: طريق عذابي

ألا بيِ بطريقٍ يمتنع عنه الأشواك، فطريقي أصبح مليئ بصرخات الأوجاع، أصابة حياتي بالشلل.

فأنا المشلولةِ العاجزة بعدم إتخاذ قرار، فحظا طيبا لتلك الطريق الشاغر بدمائي.

أستسلم له أم مازال عليِ التحرك منه أم أتوقف لنزول آخر قطرة دماء، فهو كمصاص دماء يستمتع بقطرات دمائي.

سجان هو يمسك روحي بحبلٍ قاسي يتلذذ على صرخاتي، فاقدة أنا الأمل في الخروج منه،

فكلما تقدمت على تركه يدخلني لغيبوبةٍ ليسحب روحي التائة الية.

أخترت البقاء، أخترت الجحيم، أخترت الهلاك، أخترت جهنم لترك أهل الجنة في أمانٍ من صرخاتي المؤلمة.

وهل هذا إستسلام مني أم عليِ المحاولة للخروج منه فأنا بوجودي فية أصبحت مثل الأموات جسد موجود فاقدة روحها،

فقدت دليلي وفقدت أنغامي فقدت أبتسامتي، فقط روح لوامة لا تستطيع الخروج من مشهدها الحزين المؤلم.

ألا النور يأتيني بعد، نفرت من درب الظلام هذا، الذي طالما أمسكني وحاوطني لعدم خروجي.

أنتهت طاقتي ولا يوجد غير الوجود فية مستسلمة، فبماذا أناديكَ يا؟! فمرحبا بأسمكَ يا طريق عذابي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى