عبدالله صالح الحاج يكتب .. يوم القدس العالمي … رحلة تضامن وتأمل

في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، تتناغم أصوات الشعوب واحرار العالم في تأمل عميق وتضامن صادق مع القضية الفلسطينية، في يوم القدس العالمي. إنه يوم يحمل في طياته تاريخًا مؤثرًا ورسالة تتجدد من عام إلى عام.

في بداية الرحلة.

تعود أصول يوم القدس العالمي إلى العام 1979، حيث أعلن الإمام الخميني يوم القدس العالمي كجمعة للتظاهر والتعبير عن الدعم للقضية الفلسطينية ورفض الاحتلال الإسرائيلي للقدس. منذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مناسبة للتأمل والتضامن، تجمع الناس في مختلف أنحاء العالم لنشر الوعي والتعبير عن الدعم للقضية الفلسطينية.

رحلة الأحداث

– عام 1948 شهد العالم إعلان قيام دولة إسرائيل ونكبة الشعب الفلسطيني.

– عام 1967 تم احتلال القدس الشرقية والضفة الغربية خلال حرب الأيام الستة، مما أضاف بعدًا جديدًا للصراع.

– عام 1987 اندلعت “انتفاضة الحجارة”، تعبيرًا عن رفض الفلسطينيين للاحتلال والقمع.

– عام 2000 شهد العالم اندلاع “انتفاضة الأقصى”، ردًا على الممارسات الإسرائيلية في القدس.

هذه الأحداث الرئيسية تشكل جزءًا من رحلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتبرز أهمية يوم القدس العالمي كمناسبة للتأمل والتضامن.

في نهاية الرحلة…يظل يوم القدس العالمي مناسبة هامة للتأكيد على حقوق الفلسطينيين وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يجب أن يستمر الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية في الحاضر والمستقبل، واحياء يوم القدس العالمي يسهم بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية والضغط على المجتمع الدولي للعمل على ايجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الاسرائيل وبما يضمن للشعب الفلسطيني اقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

هكذا تنسجم قصة يوم القدس العالمي مع تاريخ الصراع وتطلعات المستقبل، حاملة رسالة تضامن وتأمل لا تنضب.

كاتب المقال : كاتب ومحلل سياسي يمنى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى