بقلم ا.د. فتحي الشرقاوى
اذا كانت تركيا تحاول إيهام العالم بقوتها العسكرية ، وانها قادرة على تحقيق مأربها في البحر المتوسط وليبيا ومن ثم إرسال رسالة تهديد إلى امن مصر الاقليمي ودول المنطقه المحيطه بها ، فإن الرد جاء سريعا وحاسما من القيادة المصرية، ليس فقط على مستوى التصريحات اللفظية، وإنما جاء الرد إجرائيا وعمليا ، وهاهى الفرقاطات والبوارج البحرية المصرية، تعبر مضيق البوسفور وبحر مرمره، للوصول إلى منطقة المناورات المصرية الروسيه، وكأنها رساله وصفعه قويه للجانب التركي مؤداها…إذا كنتم تعتقدون أنكم قادرون على تهديد امن المتوسط ، فنحن قادرون للوصول لكم في عقر داركم في البحر الأسود، ، وستمر الفرقاطات البحرية المصرية، أمام مدنكم التركيةالمتاخمه لبحر مرمره، وسيشاهد المواطن التركي رؤية العين، مدى قوة وقيمة مصر العسكرية، وبالتالي ستكون الرسالة (نحن قادرون للوصول لكم في عقر داركم) ، إنها رساله تحذير مغلفه بإستعراض القوة الرادعه وتشير في مضمونها الصريح والكامن، أن مصر في ثوبها وعندها الجديد، أصبحت قوة ردع لكل من تسول له نفسه تهديد امنها وامانها واستقرارها..حفظ الله مصر والمصريين
كاتب المقال : أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس
