سماح صادق قناوي تكتب: اغضبتني

سماح صادق قناوي تكتب: اغضبتني الرحيل غرور عاشق نبض قلب قناع البشر

 

اغضبتني.. امسكتُ الجرح بيديكَ وبكل قوةٍ وقسوةٍ ادهستهُ بلا رحمة أغضبتني،

ألا ترى كم النزيف الذي يسيل منه وكأنه بحرٍ من الألام والأوجاع

وكأنه يريد الصراخ في وجهكَ بأن تتركه وشأنه ولكنكَ لا تبالي أغضبتني ،

كيف تأتيكَ السكينه والراحة والقلب بين يديكَ يعاني أصبح منكسِرٍ ولم أستطيع إلمامه بين أحضاني أغضبتني .

بنظرةٍ غاضبة وبوقفةٍ مشولةٍ مكتوفة الأيدي ولم أستطع الحراك لم أعرف

ماذا أصابني توقفت جميع أجزاء جسدي من عقلي وقلبي حتي العيون أصابتها غمامةٍ سوداء تمر أمامها

وتسحب معها الروح والطمأنينة غير صدمتي وخوفي من تلك الظلمةِ التي تحوطني ولا تريد أن تتركني أغضبتني .

وما الكلمات وحروف العالم توصف بما أنا فية، كيف توصف الصدمة من كلمات ،

كيف توصف الالم الروح من كلمات كيف توصف الرجفتُ والخوف من كلمات، أغضبتني .

فلتعذريني كلماتي فأنا لم أنكر وقوفكِ بجانبي فأنتي صديقتي بل روحي التي لا تفارفني ابدا ،

ولكن ما أشعر به يفوق حروفكِ يا كلماتي .

“وما تطيب الجروح إلا بالدواءِ .. أتسأل أي داء الأن يريدُ أن يشفى فكثر الداء فأصبح من الصعب داوئه..

وأي كسرةُ قلب لتضمد فالكسور كثرة وأنتشرت بالكون والكون أصبح يبكي من آلامه ..

وهل تعتقد أن نزول الماء من السماء مطرٍ إذن أين السحاب المعتمي ..

أنها قطع القلب تبعثرت فكانت للسماء نصيب لرائحتُها الحزينة..

وللبحر نصيب لقطراتُها المالحة .. وللجبال نصيب لسماع نواحُها ..

وياا عبل بعنترة العاشقي الفارسي بن بني عبس ف لكي الحظ لسماع عشقه

والذي أصبح سيفا محاربٍ يخوض به الأعداء لأجل عبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى