الرئيسيةمساحة رأى
أخر الأخبار

محمد البسيونى..يكتب التأهب الكورى والتجسس الأمريكى

باتت هناك متابعات عن كسب يشهدها المجتمع الدولى فى خضم وعلى خلفية العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا جراء ما قامت به الولايات المتحدة من إرسال طائرة تجسس بالقرب من كوريا الشمالية، في ظل احتمال إجراء بيونغ يانغ اختبارا صاروخيا بعيد المدى.

وتزداد حدة الترقب والقلق عند العلم أن هذه هى المرة الثانية التى تقوم فيها الولايات المتحدة من بإرسال طائرات تجسس لهذا الهدف والغرض العسكريين .

علما بأنه قد حلقت طائرة التجسس “كوبرا بول RC-135S” المتمركزة في اليابان حول شبه الجزيرة الكورية، وفقا لما أظهره “فلايت رادار 24” بعد يوم من إرسال الولايات المتحدة طائرة الاستطلاع “ريفيت جوينت RC-135V” لكوريا الجنوبية، على ما يبدو من أجل مراقبة الأنشطة العسكرية الشمالية في ظل تقارير تفيد بأن الشمال يستعد لإجراء اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات بعد إجراء سلسلة من الاختبارات للأنظمة ذات الصلة.

مسؤول هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية كشفوا للصحفيين انهم يتابعون عن كثب أنشطة كوريا الشمالية فى ظل حفاظهم على موقف دفاعي حازم .

الجاذب للإنتباه ان الأوراق الأمريكية بعد العملية العسكرية فى أوكرانيا قد اختلطت وزادت من حدة محاولات القوة الرأسمالية إستعادة عرشها الذى بات مهددا على كافة الأصعدة الإقتصادية والعسكرية والتكتلية شكلا وموضوعا .

خاصة وأن التوجهات الصينية الروسية خاصة الإقتصادية منها و التى تناولها كبار المحللين السياسين والمتابعين والمراقبين للأحداث تتحدث عن نفسها من توجهات إقتصادية روسية صينية لها مغزاها بالمنطقه .

عسكريا وتماشيا مع الأوضاع العسكرية بالمنطقة فمن حق أى دولة الحفاظ على حدودها وحماية مصالحها الخارجية و الداخلية و على الصعيدين الدولى والعالمى والإستعداد للتعامل مع أى عدوان على هذه المصالح .

ولكن التوجهات الأمريكية الكورية الجنوبية تجسسيا على الكورية الشمالية أعمال إستفذاذية من شأنها مفاجأت بالجمله ستشهدها المنطقة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى